أُحبُّكَ
بشكلٍ مُختلفٍ
عن كلِّ قَصصِ وأساطِيْر الحبِّ
التِي سَمِعنا عنها
أُحبُّكَ
حُباً يعتقلُ كلَّ مشاعري وجنونِي
كنْ شلالاً يغرقُنِي فِي لجَّة الحب
كُنْ غيمةً حنونةً تظلِّلُ سمائي
كنْ نَهراً عَذباً ينسابُ بكلِّ رشاقةٍ
وحبٍّ وشوقٍ وحنينٍ ليحتوينِي
أُحبُّكَ
أقولُها كما لو أنِّي أقولُ لكَ
أنَّكَ جنونٌ يرتدينِي
أُحبُّكَ
أقولُها فتنسابُ كلَّ مشاعري وجنونِي
شِعْراً لايعرفُ سواكَ لحناً جميلاً
تعزفُهُ بأعذبَ وأجمل وأروع الأبجدياتِ
أُحبُّكَ
فيهتَّزُ لَها كيانِي
وتسكنُنِي برداً وسلاماً
وأعيشُ بِها أجملَ أحلامي
كم أشتاقُ أنْ أنظرَ لعينيكَ
وأَمدَّ يدي لتلامسَ دفءَ يديكَ
أُحبُّكَ
أقولُها فتختلجُ روحِي
شوقاً لأسكُنَ كلَّ تفاصيلِكَ
أُحبُّكَ
وأعشقُ أنْ تعتقلَنِي مثلَ لحظةِ عشْقٍ
هاربةٍ من لحظاتِ اليأسِ والوَجَع
مثلَ نسمةِ هواء فِي ليلِ صيفٍ طويل
كم نشتاقُ تلكَ النسمة النَديَة
أُحبُّكَ
كمَا أنتَ حبيبِي بكلِّ تفاصيلِكَ
أُحبُّكَ
سألتَنِي مراراً دونَ كلماتٍ
عن سرِّ حبِّي لكَ
حبيبِي وأنا أعلمُ ذلك
حياتِي من دونكَ كانتْ حجرةً مظلمةً
كئيبةً لا ترى النورَ ولا الهواءَ
كلُّ مافيها
مؤلِمٌ وموجِعٌ
أتيتَ أنتَ كشعاعِ النور
لتخترقَ كلَّ الحواجزِ
وتسكنَ الروحَ بنقاءِ روحِكَ
وتنيرَ تلكَ الظُلمة بنورِ جبينِكَ
لن أقولَ شمعةً مضاءةً
لأنَّ الشمعةَ مهمَا أضاءَتِ الظُلمةَ
حتماً ستنتهي
لكنْ
أنتَ شعاعٌ من النورِ والحبِّ
الوضاءِ إلى مالا نهاية حبيبِي
أُحبُّكَ
أقولُها فتمتلكُنِي بجنونِ وسحرِ الكلمة
فتذُيبُنِي بعطرِ روحِكَ وقلبكَ
فأشتاقُكَ وأحبُّكَ أكثَر